للاتحاد الافريقي بقلم الموسيقار

زوير التاريخ المعاصر . عندما يفقد الآنسان عقله والزمن الذي يعيش فيه يفعل كل شي ولا يمهه نظرة الآخرين له ، ان تطلب حكومة العملاء في ليبيا شطب آسم القائد معمر القذافي كمؤسس للاتحاد الافريقى من رئاسة الاتحاد هذا هو الجنون بعينه ، وهذا عين التزوير الفج للتاريخ ، عندما قال القائد في احد خطبه ان المنتصر هو من يكتب التاريخ كان صادقا فالرجل ملم بالتاريخ جيداً ومع ذلك فإن كلام القائد كان ينصرف الى التاريخ القديم والحديث وليس للتاريخ المعاصر الذي يعيشه الاحياء ولازال حبره لم يجف في كتب التاريخ , نهايك على ان المنتصر على الشعب الليبي هو حلف الناتو وهذا الآخير لن يكتب الآ تاريخ الخونة في ليبيا كما فعل جراسياني في كتابه نحو فزان ، قمة الجنون ان تطلب حكومة مزيفة من شعب كامل شآهد بآم عينه تآسيس الاتحاد الافريقى فى 9 يوليو 2002على يد القائد معمر القذافي ، ان يصدقوا بآن ادريس السنوسي الذي مات من عقود طويلة هو من آسس هذا الاتحاد في ذات التاريخ وان تصر الحكومة على وضع صورته في قاعة الاتحاد الافريقى وهو لم يعرف من افريقيا الآ مستعمريها الذين طردهم معمر القذافى بعد الثورة ، لاشك ان تزوير التاريخ جريمة لا تغتفر فالقائد معمر القذافى قاد افريقيا كلها نحو المجد والعزة في الوقت الذي كانت حكومة ليبيا اليوم تتسول بضعة دولارت من مكاتب اجهزة المخابرات الغربية ، من يريد ان يطمس تاريخ معمر القذافي عليه ان يكسف الشمس لسنين طويلة وعليه ان يخدع الناس سنين طويلة وهذا يحتاج الى معجزة والله لا يهب الخونة معجزات ، هم مجرد سحابة صيف لن تصمد امام اشعة الشمس التى بدات تظهر من اعماق فجر مطل كالحريق . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ولازال العزف مستمراً (( الموسيقار ))