يارا عباس
****************
بقلم // الفـــــــــــارس
أختارت يارا الوطن وقررت أن تخوض معركتها في صف الحق وسارت في الطريق الشاق الوعر ولم تلتفت لمغريات الدنيا وملذاتها وصدقت عهدها ووعدها وربها وكانت في المكان الذي احبت أن تكون فيه دون خوف أو وجل .. كانت تعلم أن الخونة يتربصون بالمكان وتعلم أن الشياطين لاتراعي ألا ولا ذمة وتعرف أن الموت حق والساعة حق والوطن حق فلبست زينتها وتقدمت لتكون عروسا تزف لأجل الوطن وتروي بدمها الزكي تراب الوطن ولتترك للأجيال ملحمة حب وتضحية وفداء وتكون نجمة تتلألأ كل مساء لتضئ سماء دمشق وتمسح عنها دخان العابثين المغيبين المتناسين لتاريخ الأرض المقدسة المروية بدماء الطاهرين وعبق الطيبين والصالحين .. هكذا أختارت يارا الرد علي ذلك القاسم الضال النائم في أحضان موزة والمغيب في أستوديوهات الجزيرة حيث باع نفسه للشيطان ورهن ضميره لسطوة المال الحرام وضيع ثوب الكرامة بالبدل الايطالية وأستبدل رائحة الياسمين الدمشقي الطاهر بالعطور الأسرائيلية وأستبدل هوية سوريا العروبة بهوية قاعدة السيلية التي تفوح منها الخمور الأمريكية في كل أروقة مبني الجزيرة وأستبدل رضا الله ورسوله برضا تميم وموزة .. هكذا أختارت يارا أن تكون رمزا للعروبة وللحق وللصمود والفداء وأختار فيصل القاسم أن يكون رمزا للذل والمهانة والخيانة والردة والعار .. فهنيئا لك ياأخت الرجال في يوم عرسك وأنت تزفين لجنات النعيم مع الأنبياء والصديقين وهنيئا لأم أنجبتك وهنيئا لوطن يباهي بك .. وسحقا لذلك الضال الذي أختار أن يكون حطبا لجهنم وبئس المصير .. الفــــــــــــــــــارس
****************
بقلم // الفـــــــــــارس
أختارت يارا الوطن وقررت أن تخوض معركتها في صف الحق وسارت في الطريق الشاق الوعر ولم تلتفت لمغريات الدنيا وملذاتها وصدقت عهدها ووعدها وربها وكانت في المكان الذي احبت أن تكون فيه دون خوف أو وجل .. كانت تعلم أن الخونة يتربصون بالمكان وتعلم أن الشياطين لاتراعي ألا ولا ذمة وتعرف أن الموت حق والساعة حق والوطن حق فلبست زينتها وتقدمت لتكون عروسا تزف لأجل الوطن وتروي بدمها الزكي تراب الوطن ولتترك للأجيال ملحمة حب وتضحية وفداء وتكون نجمة تتلألأ كل مساء لتضئ سماء دمشق وتمسح عنها دخان العابثين المغيبين المتناسين لتاريخ الأرض المقدسة المروية بدماء الطاهرين وعبق الطيبين والصالحين .. هكذا أختارت يارا الرد علي ذلك القاسم الضال النائم في أحضان موزة والمغيب في أستوديوهات الجزيرة حيث باع نفسه للشيطان ورهن ضميره لسطوة المال الحرام وضيع ثوب الكرامة بالبدل الايطالية وأستبدل رائحة الياسمين الدمشقي الطاهر بالعطور الأسرائيلية وأستبدل هوية سوريا العروبة بهوية قاعدة السيلية التي تفوح منها الخمور الأمريكية في كل أروقة مبني الجزيرة وأستبدل رضا الله ورسوله برضا تميم وموزة .. هكذا أختارت يارا أن تكون رمزا للعروبة وللحق وللصمود والفداء وأختار فيصل القاسم أن يكون رمزا للذل والمهانة والخيانة والردة والعار .. فهنيئا لك ياأخت الرجال في يوم عرسك وأنت تزفين لجنات النعيم مع الأنبياء والصديقين وهنيئا لأم أنجبتك وهنيئا لوطن يباهي بك .. وسحقا لذلك الضال الذي أختار أن يكون حطبا لجهنم وبئس المصير .. الفــــــــــــــــــارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق