اخر الاخبار

الأحد، 16 يونيو 2013

بــين الخديعـــة والحقيقـــة -- الفارس


بــين الخديعـــة والحقيقـــة
*******************

بقلم // الفــــــــــــــــارس
في زمن الردة والأنحطاط تصبح الخيانة وجهة نظر والعمالة مبررة والنفاق مجاز .. فالكثير من أشباه المفكرين والمحللين والكتاب أجتهدوا في تخوين أنظمة دول مايسمى بالربيع العربي وأتهامها والتشكيك في سياساتها وذهب البعض للأعتقاد أن بعض تلك الأنظمة كان سببا في تأخر الأمة وعجزها وضياع قضاياها و علي رأسها فلسطين المحتلة .. فرح هؤلاء المفكرين والمحللين بماسمى الربيع العربي ورقصوا علي شاشات القنوات التي تحتضنها أنظمة الخليج التي يعتبرونها بالمتحررة والحاملة للواء الأمة في تشويه كامل للحقيقة وغسيل لعقول المشاهدين متناسين أن تلك القنوات تبث من وسط دول هي في حقيقتها ليست الا غرف مخابرات وتجسس يديرها الموساد والسي أي أيه وام اي 6 . فكل العالم يعلم أن أكبر القواعد الأستعمارية موجودة في منطقة الخليج وكل أنظمة الحكم التي تتوارثها عائلات عميلة جيلا بعد جيل جلبتها المخابرات الأجنبية وتدعمها في البقاء علي صدر الشعوب وتكبح جماحها وتحرم أي حراك لها دون أن ينطق هؤلاء المفكرين والمحللين ببنت شفه .. تحققت أحلام نجوم القنوات الفضائية الخليجية وذهبت أنظمة دول مايسمى الربيع العربي وأستبشر السذج بعدها بأن تكون الأمة العربية في مصاف الأمم المتقدمة وتسترد حقوقها وتحرر أراضيها المحتلة وربما تصبح من الأمم التي تنافس في الوصول للقمر وباقي الكواكب الأخرى وتكتسح المختبرات العلمية المذهلة .. ولكن بمرور الأيام والشهور والسنين علي وصول البديل لكراسي الحكم بدول الربيع العربي أتضحت الحقيقة المرة التي أظهرت هؤلاء المفكرين والمحللين بأنهم أجهل من في الأمة وقصيري النظر وعديمي الفهم ومتاجرين بقضايا الأمة ومروجين لمشاريع وأجندات غربية لمسح هوية الامة وتشويه تاريخها وتغيب أجيالها الشابة .. فكشرت تلك الأنظمة أمام شعوبها وأظهرت عكس ماكانت ترفع من شعارات فقمعت الحريات وطاردت من يختلف معها في الرأي وفتحت السجون والمعتقلات وأظهرت جهل وغباء في الأدارة والأقتصاد والسياسة .. أما علي المستوى القومي فسارعت كل تلك الأنظمة لأرسال أشارات التعاون للكيان الصهيوني وطلبت وده وأعتبرته شريكا وجارا ورحبت بعودة اليهود الى دولها وتعهدت بأعطائهم كامل الحقوق وجاءت تلك التصريحات علي ألسنة كبار الشخصيات كمرزوقي تونس وشاطر مصر وجليل ليبيا وبعض شخصيات المعارضة السورية .. ولم تتوقف عند هذا الحد بل تجاوز ذلك الى فتح المعسكرات والدعم المادي والعسكري لضرب سوريا الأسد سرا وعلانية في حين لم ينطق أيا منهم بكلمة علي الأحتلال و الأنتهاكات الأسرائيلية للأراضى العربية والشعب الفلسطيني وسارعت الجامعه العربية التي تديريها أسطبلات حمير الخليج بسحب شرعية أنظمة دول الربيع العربي في حين أعطت تعليمات مشددة لحماية السفارات والمصالح الأسرائيلية في المنطقة .. فعاد يهود ليبيا ليتم تعويضهم بمليارات الشعب الليبي وأعطائهم الجنسية والأقامة والعمل وتشييد المعابد وكل المزايا وعاد يهود تونس لجربة وباقي المدن الساحلية والسياحية ليستمتعوا بالشواطئ والفنادق والمنتزهات وينعموا بكل الحقوق التي أقرها المرزوقي والغنوشي ودعا شاطر مصر لعودة اليهود لمصر وتعهد بأعطائهم كل مايطلبون ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الأولى .. وأخيرا يخرج علينا مرسى مصر ليرفع علم الاستعمار الفرنسي أبان أحتلاله سوريا في أعتراف معلن بأن سوريا مستعمرة فرنسية ويغلق السفارة السورية في مصر في حين يكلف الجيش المصري العظيم باعظم مهمة في التاريخ العربي وهي حماية السفارة الأسرائيلية وحماية أفرادها في قلب قاهرة المعز والزعيم الخالد جمال عبدالناصر .. لن نتكلم عن دول الخليج والملكيات العميلة المحصنه من الفوضى ومن الحراك الشعبي لأنها محميات أمريكية وفرنسية وبريطانية وتفتح كل أفاق التعاون والتبادل التجاري والزيارات السرية والمعلنة مع الكيان الأسرائيلي وأحتضانها لقواعد عسكرية تحمي هذه الأنظمة وتسيطر علي خيرات الشعوب في تلك المنطقة ولن ننسي أن قناة الجزيرة التي تخدع الشعوب بالمشروع القومي والتحرري والاسلامي بأنها تبث علي بعد أمتار من قاعدة السيلية الأمريكية وقنوات الأمارات تبث بجانب القاعده الفرنسية وقناة العربية لاتتحدث عن وجود المخابرات الغربية وجنود المارينز بالأراضي المقدسة التي شهدت نزول خاتم الأنبياء وأخر الرسالات .. وشيوخ القنوات لايتحدثون الا علي تحرير طرابلس ودمشق كأنهما محتلتين من الخارج ويتفنون في أبتداع أنواع الجهاد من جهاد الغنائم والتطهير والقتل حتى جهاد النكاح في حين لانسمع منهم أي فتوى أو حتى تنديد بأستباحة الأقصى من قبل الصهاينة .. فهل تاهت عقول الشعوب واستطاعت التقنية الحديثة والألة الأعلامية في قلب الحق باطل والباطل حق وأستطاعت خداع الشباب والمفكرين والفنانين واللاعبين والشعراء في توجيه أهتمامهم بعيدا عن قضاياهم الحقيقية ومعرفة أعداء الأمة والمتاجرين بها .. فاليوم أنكشفت الحقيقة وماعلي الشعوب ألا أن تصحو من غيبوبة الجزيرة وهلوسة العربية ومن علي شاكلتهم والدعوة لثورة حقيقية تطرد الحكومات العميلة وتفضح الاعلام الخادع وتكشف المتلبسين بلباس الدين الذين يحرفون الكلم عن مواضعه واشباه المفكرين والمثقفين المجندين والمدفوع لهم مسبقا من خزائن أسطبلات حمير الخليج وغرف المخابرات الأجنبية ... الفــــــــــــــارس

السبت، 15 يونيو 2013

جنوب أفريقيا تعيد أموالا من عهد القذافي إلى ليبيا


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت وزارة المالية في جنوب أفريقيا إنها وافقت على إعادة الأصول والأموال المملوكة لليبيا، والتي كانت قد جمدتها على أراضيها بعد سقوط نظام العقيد الراحل، معمر القذافي، بينما تقول طرابلس إن أكثر من مليار دولار من أموال النظام السابق قد هُربت إلى جنوب أفريقيا ودول مجاورة.
وقالت وزارة المالية الجنوب أفريقية، إن الاتفاق كان قد وقع في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، بعد لقاء بين وزير المالية، برافين جوردين، وبين وفد حكومي ليبي.
وذكر الوزير أن الجانب الليبي طالب بإعادة أكثر من مليار دولار نقلت عن طريق التهريب إلى جنوب أفريقيا ودول مجاورة لها.
وسيحصل عملية إعادة الأموال وفقا لبروتوكولات مجلس الأمن الدولي الخاصة بهذه القضية، وبينها القرار رقم 1970 الصادر عام 2011، والذي يوجب تجميد الأصول العائدة لشخصيات وجهات على صلة بنظام القذافي.
وكان نظام القذافي قد أدار ثروات كبيرة حول العالم تقدر بعشرات مليارات الدولارات، وتؤكد التقارير أن ثروات طرابلس كانت موزعة على الأقل في 35 دولة تنتشر في أربع قارات، وعمل أكثر من 12 مصرفاً ليبيا ومؤسسة استثمارية صغيرة على ضخ المليارات في عدة دول أفريقية، ومنها حصص في شركات اتصالات وبنية تحتية في دول غير مستقرة مثل زيمبابوي وأوغندا.
ويعتقد خبراء أن الاستثمارات الليبية في أفريقيا لم تكن كلها لأهداف ربحية بالكامل، بل إن معظمها بدأ بدافع سياسي، هدفه الحصول على دعم تلك الدول، وإظهار القذافي بمظهر "الأب الروحي" للقارة.

الخميس، 13 يونيو 2013

اشتباكات بالسلاح بين صفوف الطلبة بسرت و مقتل شاب و فتاة

اشتباكات عنيفة بين ورفلة والفرجان في جامعة سرت و الحصيلة الأولية مقتل شاب منقبلة الفرجان و فتاة و عدد من الجرحى ,, ولم يتضح الى الان ما السبب وراء ذلك 

ليبيا ونقاطها السبع الملحَّة! بقلم ليلى بديع


1 - التقسيم الفيدرالي يعود بشبحه إلى ليبيا...
2 - قانون العزل السياسي الليبي...
3 - هل تسرّع إستقالة المقرّبين بتطبيق قانون العزل في ليبيا؟
4 - ليبيا تستعين بالأمم المتحدة لكتابة دستورها...
5 - ليبيا تستقبل فريقاً أوروبياً لتأمين حدودها.
6 - الحكومة الليبية تعد خطة تنمية واسعة لامتصاص الغضب الشعبي...
7 - ليبيا ترفض اتهامات الدول المجاورة لها بزعزعة استقرار المنطقة...
سبعة عناوين، جدير كل عنوان منها بتحليل مستقل، في ظل كل ما تعيشه ليبيا حالياً من إنقسامات قبلية ومناطقية وميليشياوية، حيث تفرض الأخيرة سلطتها على الحكومة ووزرائها وعلى المجلس الوطني العام (البرلمان) المنتخب من الشعب.
السؤال في هذه النقاط السبع، تدفعنا الى التعليق عليها في هذه المقالة بعجالة مكثفة، حتى لا يمل القارئ من ذكر النفاصيل وتفاصيل التفاصيل.
في النقطة الأولى حول التقسيم الفيدرالي الذي أطل بشبحه واضحاً في ليبيا في الآونة الأخيرة، يستوجب إلى عودة تاريخية موجزة، وأن لا يفهم من خلالها إننا مع أحد، بل نحن مع الشعب الليبي.
في العهد الملكي كانت الفيدرالية موجودة في ليبيا إبتداءً من النصف الأول من القرن العشرين ولكن ثورة الفاتح في الأول من أيلول/سبتمبر عام 1969، قضت على ما يسمى بالتقسيم الإداري أو الفيدرالي لليبيا بضم الولايات الثلاث وهي «برقة» في الشرق و«طرابلس» في الغرب و«فزان» في الجنوب، قبل أن تعيد التقسيم الإداري على أساس المحافظات التي ظل العمل قائماً بها حتى رحيل القذافي وما بعده، حتى أعلن الحديث جدّياً وليس كالسابق على لسان أحمد الزبير السنوسي إعلان برقة إقليماً فيدرالياً بحكومة وجيش بعيداً عن سياسة الدولة.
طبعاً ثورة ليبيا الحديثة إشتعلت في 17 فبراير/ شباط 2011، قضت على كل المكوّنات التي كانت قائمة طوال 42 سنة من حكم العقيد معمر القذافي، ولكن هذه الثورة ما زالت متعثرة، لظروف البلد الأمنية والتدخّلات الخارجية وعدم قدرة المجلس الوطني العام (البرلمان) أعلى سلطة منتخبة من الشعب في ليبيا والحكومة الليبية من العمل في ظل سيطرة الميليشيات على الشارع وقدرتها بامتلاك السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط من فرض هيمنتها وهيمنة من يقف ورائها. وهذا يعني أن الشعب الليبي اعتقد بتخلصه من نظام القذافي أن الثورة التي قام بها تملك «الفانوس السحري» في أن تعيد بناء الدولة وتنظمها بالمسح على «الفانوس». وهذا غلط كبير لأن عملية التهديم سهلة بينما عملية البناء صعبة وتحتاج إلى سنوات وسنوات.
في النقطة الثانية للأسف، كانت الميليشيات ومن يحركها ليستلب الثورة، هم القوة الضاغطة على المجلس الوطني العام حتى أقر قانون العزل السياسي واقراره للمقرّبين من القذافي كان يمكن أن يكون مقبولاً، ولكن ليس بحق كل من عمل مع نظام القذافي منذ وصوله إلى السلطة لأن الدولة الليبية كان يجب أن تستوعب أولادها وموظفيها في الجيش وفي عموم الإدارات والوزارات وفي الخارج، وهذا يعني أن ليس كل من عمل طيلة الـ 42 سنة في المجال الحكومي يجب أن يعزل سواء أولئك الذين انشقوا عن حكم القذافي وعاشوا في المنائي مطاردين وكذلك الذين انشقوا عن القذافي مع قيام الثورة. وهذا معناه أن ليس كل من عمل في الإدارات والوزارات الليبية كان مؤيّداً للقذافي. ولذلك قانون العزل حتى على المعارضين لمدة عشر سنوات يعاد السماح لهم بعد ذلك بالعودة إلى الوظيفة يعتبر هراء، هل يعود بعضهم على العكاز ليقوم بواجبه، كان يجب التسامح كما حصل في اليمن وفي تونس، لأن هؤلاء الرجالات بإمكانهم بناء الدولة، وإذا طبق قانون العزل على جميع السياسيين الذين خدموا ثورة 17 فبراير/ شباط في المحافل الدولية خلال الثورة، فما معنى هذه الثورة، أن يتسلط عليها نهج محدد بقوة السلاح؟
في النقطة الثالثة، نعم تسرّع إستقالة رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف قانون العزل وتخسر ليبيا أهم رجالاتها العقلاء الوسطيين، فالمقريف ولعزة نفسه إستعجل الأمر حتى لا يعيش مرارة العزل، وهو الذي إستقال من منصبه في 28 أيار/ مايو الماضي، بعد أن عاش مرارة التيه متخفياً في دول العالم حتى استقر لاجئاً سياسياً في الولايات المتحدة الأميركية، خوفاً من محاولات الاغتيال، وعوض أن تكرّمه الثورة بعد اقرار المؤتمر الوطني العام في أوائل أيار/ مايو الماضي قانون العزل، دفعته إلى احترام نفسه وتقديم استقالته، وتالياً فإن إقصاء سياسيين آخرين بات قريباً للأسف أمثال رئيس وزراء ليبيا علي زيدان والانسان الكريم المحترم محمود جبريل وغيرهم كثير من رجالات الثورة الذين أنجحوها في المحافل الدولية.
وفي الحديث عن قانون العزل السياسي لشخصيات هامة هنا قولان:
1 - القول الأول لثوار ليبيا: «من شأن العزل السياسي أن ينظف الحكومة الليبية ممن يسمونهم أزلام القذافي، كما سيحقق أهداف الثورة».
2 - القول الثاني لبعض السياسيين الجريئين في ليبيا، يقولون «أن القانون قد يستهدف معارضين للقذافي سبق أن عملوا معه في البداية من أمثال محمد المقريف ورئيس الوزراء علي زيدان»، ويضيف هؤلاء بجرأة «أن هذا القانون يهدف إلى إقصاء خصوم سياسيين للاخوان المسلمين وليس أتباع القذافي».
ويقول متابعون للوضع السياسي في ليبيا عن احتمال إجراء تعديلات في القانون تستثني هؤلاء المعارضين للقذافي.
في النقطة الرابعة، تستعين ليبيا بالأمم المتحدة لكتابة دستورها، وهل الخبرات الدولية أهم من الخبرات الليبية في القانون لكتابة أول دستور للبلاد منذ الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي ومقتله في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011؟ أين رجال القانون في ليبيا الذين لا يشق لهم غبار والعديد منهم معروف في المجال القانوني الدولي؟
وكان جمعة عتيقة الرئيس المؤقت للمؤتمر الوطني العام اعتبر بحسب بيان أصدره مكتبه، أن الاستعانة بخبرات الأمم المتحدة وتجارب الدول الأخرى التي سبقت ليبيا أمر هام وضروري، خاصة أن هذا القانون مهم جداً ويجب أن يكون ديمقراطياً ودقيقاً جداً لانه سينبثق عنه انتخاب لجنة صياغة الدستور الذي سيقرر مصير وحقوق كل الليبيين، لكن عتيقة عاد ليشدد في المقابل على أن القرار النهائي والصياغة النهائية هي للشعب الليبي والسلطة الشرعية التي انتخبها الشعب متمثلة في المؤتمر الوطني العام.
حول هذا الكلام نقول «مكة أدرى بشعابها» والليبيون أدرى بمصالحهم، لكننا نقول لهم أن رجال القانون الليبيين أكفّاء بما فيه الكفاية إلا إذا بلغت حكاية تخوين الليبي لليبي مراحلها التي لا عودة عنها.
في النقطة الخامسة، استقبال رئيس الحكومة الإنتقالية الليبي الدكتور علي زيدان فريقاً إستشارياً مدنياً لحماية الحدود تابعاً للاتحاد الأوروبي خلال الشهر الحالي لافتاً إلى أن مهمة الفريق ستقتصر على تقديم المشورة الفنية في مجال حماية الحدود تنفيذاً للاتفاق المبرم بين ليبيا والاتحاد الأوروبي. هذا هام جداً من حيث المشورة، لكن أن لا يصار في تدخّل هذا الفريق في الشأن الأمني الليبي، ثم أين بقايا الجيش الليبي، لكن الخطة التي بحثها رئيس الحكومة في لقاء مصغر ليل الثلاثاء/ الأربعاء الماضي عن ضرورة زيادة رواتب الجيش والشرطة إلى الضعف أو بنسبة تصل إلى 60 بالمئة لتشجيع الميليشيات (الكتائب المسلحة) والشباب على الانخراط في صفوف الجيش والشرطة بشكل رسمي، أمر هام وضروري لأن من يحمي أي وطن من الأوطان على صعيد الأمن والجيش لا يمكن أن يكون إلا من أبناء الوطن أنفسهم.
في النقطة السادسة، الحكومة الليبية تعد خطة تنمية واسعة لامتصاص غضب الشعب، هي نقطة مفصلية، فمن المؤكد أن الاهتمام بالتنمية والبلديات ومنحها الميزانيات الخاصة لإعادة البناء وتسهيل أمور المواطنين، أمر ضروري لإعادة بناء المجتمع بوتيرة الثورة، وأهم من التنمية أو لتوفر التنمية توقف الانفلات الأمني ووجود (الكتائب المسلحة) في الشوارع.
في النقطة السابعة، ليبيا ترفض اتهامات الدول المجاورة لها بزعزعة استقرار المنطقة، قول يحتمل الاحتمالين، رفض كلام الدول، ولكن الحدود الليبية مترامية وفي ظل عدم وجود جيش يحمي الحدود فأن عبور هذه الحدود ممكناً، بعد تحوّل الأراضي الليبية سوقاً لبيع السلاح.
نعم حكومة ليبيا حتى تاريخه ضعيفة وحدودها غير مضبوطة والأسلحة بعد الثورة منتشرة في أيدي كل الناس. ولكن هذا لا يعني أن يوجه الاتهام إلى العاصمة طرابلس وحدها.
وكان رئيس النيجر محمد ايسفو في 31 أيار/ مايو الماضي قد قال أن المسؤولين عن عمليتين إنتحاريتين في بلاده في 23 أيار/ مايو أتوا من جنوب ليبيا، وأعلن أن المجموعة نفسها كات تخطط لتنفيذ هجوم في تشاد.
رئيس الوزراء الليبي الدكتور علي زيدان رد على رئيس النيجر محمد ايسفو قائلاً، أن هذه الاتهامات «لا أساس لها». وشدد على أن بلاده «لن تكون مصدر قلق في زعزعة إستقرار دول الجوار» التي تعاني منذ زمن من عدم الاستقرار.
وقال دبلوماسيون غربيون وعدد من المحللين أن منطقة جنوب ليبيا تحوّلت إلى نقطة تجمع للمجموعات الجهادية التي طردت من شمال مالي نتيجة التدخّل العسكري الفرنسي في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي. وهذه المنظمة صحراوية نائية إزدهرت فيها عمليات تهريب الأسلحة والمنتجات والأفراد.
مدير المركز الافريقي للدراسات فرج نجيم في طرابلس لم يوافق رئيس النيجر الرأي وقال: «ليس لمالي حدود مشتركة مع ليبيا ما يشكل عقبة أمام تسلل المقاتلين إلى جنوب ليبيا». موضحاً «ان قبائل التبو تسيطر على جنوب شرق ليبيا التي لا علاقة لها بالمجموعات الإسلامية».
وكما هو معروف تتقاسم قبائل التبو التي تنتشر على الحدود بين شمال تشاد وجنوب شرق النيجر، السيطرة على الجنوب مع ميليشيات من الثوار السابقين الذين حاربوا نظام معمر القذافي في 2011.
هذا غيض من فيض عن ليبيا، ولكن بالأمن والتنمية وتعديل قانون العزل السياسي وتوفر المال، يمكن أن تتحوّل ليبيا إلى جنة إذا أراد لها أولادها ذلك.

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

11 يونيو هو حدث تاريخي بجدارة ..


11 يونيو هو حدث تاريخي بجدارة ..
بقلم / اسعد زهيو .
بعد قيام ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969، كان هناك اختبار حقيقي أمام أولئك الشباب الذين فجروا ثورة في وقت صعب وحساس من تاريخ وطننا الغالي، لن تكتمل هذه الثورة إلا بطرد القواعد الأجنبية الجاثمة على ارض الوطن، وإلا يحسب انقلاب للوصول للسلطة، طالما لم يتغير شئ وبقت القواعد الأجنبية تحكم سيطرتها على مقاليد الحكم في ليبيا..
في الاثنين الثامن من شهر الكانون« ديسمبر» 1969 حينما استمعت الجماهير إلى صوت الشاب القائد معمر القذافي .. ولم يمض بعد على الثورة سوى شهور ثلاثة موجه حديثه إلى المفاوضين في لهجة واثقة وواضحة و قاطعة « إن ليبيا الثورة ليست المملكة المتحدة وان ليبيا الثورة ترفض الأحلاف والقواعد والشروط .. إن ليبيا الثورة تصر على نيل الحرية وترفض استبدال الاستعمار باستعمار.. إن ليبيا الثورة تعرف أهدافها وتعرف مناورات أعدائها .. ليبيا الثورة تقول لكم أيها المفاوضون لاتضيعوا الوقت فيما لايفيد فلا بقاء لكم ولا أمان .. إن الدستور الذي كفل المعاهدات هو في سلة المهملات ، والذي وقعه هو في السجن .. والذي اعتمد تلك المعاهدات هو في المنفي » وبالفعل لم يضيع المفاوضون وقتاً .. لا الانجليز أضاعوا الوقت ولا الأمريكان ... وكذلك لحقت بهم بقايا المستعمرين الطليان .. جميعهم أذعنوا للأمر ورحلوا فانتصرت الثورة في معارك ثلاث دفعة واحدة ، فتحققت السيادة الكاملة وتحررت الإرادة فوق الأرض الليبية إذ لم يمر وقت طويل حتى شهد شهر الربيع« مارس » 1970 مسيحي انتهاء آخر وجود عسكري بريطاني على الأراضي الليبية ... وسجل تاريخ الحادي عشر من يونيو من نفس السنة مغادرة آخر جندي أمريكي لأرض الوطن .. واختفت إلى الأبد القواعد العسكرية الأمريكية الخمس التي كانت جاثمة فوق الأرض الليبية ولتفتح صفحة جديدة في علاقات ليبيا مع دول العالم قوامها الندية والاحترام المتبادل والمصالح المتكافئة .
أننا نحيي هذه الذكرى وليبيا تمر بمرحلة صعبة وحرجة من تاريخها، طمس فيها كل الأمجاد والانتصارات التي حققها الليبيون عبر التاريخ ..
كان الأجدر بالأعلام الليبي اليوم بغض النظر عن توجهه السياسي او الانتقامي، أن يحتفي ويحيي هذه الذكرى المجيدة لانها استحقاق حقيقي بكل معنى الكلمة ..

الاثنين، 10 يونيو 2013

ثورات على القيم والمعتقـدات لا على الديكتاتورية! بقلم الفارس الليبي


وفق معتقدات الربيع العربي.. أما أن تكون ثائرا مناظلا أو تكون رجعيا من الفلول والأزلام وغيرها من المسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان.. لم تكن هناك لوائح وضوابط قانونية تحدد كل فرد الى أي معسكر ينتمي، لكن تلك الضوابط حددها الشارع وقررها المتمردون الذين أمتلكوا عناصر القوة من سلطة وثروة وسلاح وفصلوا تلك الضوابط وفق أمزجتهم في غياب كامل لأي مؤسسات تشريعية أو قانونية أو قضائية.. لذلك قد تصنف في هذا الطرف أو ذاك.
وقد تنتقل من طرف لآخر وفق ما يراه هؤلاء المتمردون.. لكن في محاولة منا لفهم بعض الأشياء الرئيسية التي على ضوئها يتم ذلك التصنيف وجدنا أنه لكي تكون ثائرا فعليك أن تكون ضمن ميليشيا بغض النظر عن تبعيتها لمن ولا من يرأسها ولا ماهي مهامها ويجب أن تكون هذه الميليشيا لها سجون ومعتقلون ولها مقر ولديها أسلحة وعندها علاقات بأحد الأسماء اللامعة لكي تشتغل تحت أسمه ويكون لها وزن في وسط هذا الكم الهائل من الميليشيات التي لا تكاد يخلو مدينة أو قرية او حتى شارع منها.. هذا من الناحية الميدانية أما من الناحية الأخلاقية فلكي تكون ثائرا لا بد أن تشتم النظام السابق ولا تترك مناسبة اجتماعية أو دينية أو حتى عائلية الا وتكيل السب والشتائم لكل ما له علاقة بالنظام ولا يفوتك أن تنهال بكل الصفات والتهم لرأس النظام ولزيادة الأجر عليك أن تصفه بالردة والجهل والتخلف والعمالة والديكتاتورية وحتى الكفر لتزداد حسناتك عشرة أضعاف وتدخل مراحل متقدمة من الثورية وفق الربيع العربي.
تغيرت كل المفاهيم والمصطلحات والقيم وأنقلبت رأسا علي عقب.. كأن الربيع العربي في حقيقته هو ثورة على كل تلك المعتقدات أكثر منها اسقاط للأنظمة.. فأصبح مثلا من جعل بلاده بلد المليون حافظ يصنف كافرا، ومن فتح ابواب بلاده لكل الأديان وانتشرت فيها حملات التنصير وحتى الألحاد يصنف داعية اسلامي .. ومن قاطع الكيان الاسرائيلي ودعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والتدريب طيلة عقود يصنف يهوديا، ومن رحب بالتعاون مع هذا الكيان وقام بزيارات واجتماعات سرية معه وقاتل الطيارون الاسرائيليون في صفه واستقبل اليهودي المحامي عن الرسوم المسيئة لرسول الله ودعا اليهود للرجوع لبلده يصنف مسلما تقيا، وقد يوضع في مرتبة المبشرين بالجنة.. ومن طرد القواعد والقوات الأجنبية وصمد أمامها في حصار لمدة عقد كامل وواجهها عسكريا وجلب الاعتذار والتعويض منها يصنف عميلا وخائنا، ومن أستعان بمستعمر الأمس وفتح لهم الأجواء والشواطئ والحدود وطلب منهم الحماية يصنف وطنيا وشريفا.
ومن رفع قيمة العملة الليبية وحافظ على أرصدتها ورفع من مستوى اقتصادها وترك مئات المليارات في البنوك باسم الدولة يصنف سارقا ومن ضيع تلك الأرصدة في لمح البصر ووضع البلاد في وضع المديون لكل دول العالم يصنف أمينا.. ومن أرسى الأمن والأمان وحارب الجريمة والمخدرات وحافظ على النسيج الاجتماعي يصنف أرهابيا ومن نشر الرعب والخوف والانفجارات والاغتيالات وفكك النسيج الاجتماعي يصنف ثائرا وحرا.. لكل ما سبق عليك أما أن تحافظ على قناعاتك التي درستها وتعلمتها وتربيت عليها وتدفع ضريبة من أجلها كونك ستصنف في قائمة الأعداء والأزلام وحتى الكفار وتصبح مطلوبا ومطاردا ومعرضا للسجن والقتل الحلال، وأما أن تلبس قناعا اخر وتتنازل عن مبادئك وتغير معتقداتك ويستحب أن تغير حتى دينك لكي تصنف ثائرا وحرا وبطلا قوميا وفي مرتبة الشهداء والصديقين والصالحين.. الهجمة شرسة قادها العالم الغربي الصليبي وسخر لها قنواتنا وأبناءنا وأموالنا لضرب كل ما له علاقة بهويتنا وديننا ولغتنا وحضارتنا وقيمنا.. وللأسف انجر الكثير من ذوي النظرة المحدودة والأفق الضيق وراءها وانخدعوا بشعاراته البراقة دون معرفة أبعادها والتي لم تكن أبدا لاسقاط أنظمة، ولكن لأسقاط منظومة الأخلاق والقيم.

فارس الليبي

ياسمين الشيباني تكتب \ بنغازي مرة أخري !!!

بنغازي مرة أخري !!!

بنغازي تنزف مرة أخري بفعل أبنائها وتجرح وتحرج ليبيا بعد فيدرالية أعلنت ويرفضها أهل الشرق الشرفاءالذين يعون جيدا المعني الحقيقي لهذا ولما سوف تجلبه هذه الفدراله لليبيا .. وفي هذا الوقت بالذات بعدما أصبحت ليبيا تعيش في دوامة لا تنتهي وتتعالي فيها أصوات الفتنة والحقد مجددا بين سكان هذه المدينة التي هي مزيج من كل قبائل ليبيا تقطنها من سنين وسنين في ألفة وود وتراحم ولمن لا يعلمون اقول لهم ان جل سكان مدينة بنغازي تعود اصولهم هم الي المنطقة الغربية جاؤوا إليها للبحث عن الرزق والأمن فسكنوا فيها وسكنت هذه المدينة بداخلهم ورسمت تضاريسها في قسمات ووجوهم ووجدانهم .. اني لازالت أتعجب لتبقي لحظة التعجب يلفها حيرة واستنكار. بسبب ما يردده البعض ممن اتخذوا من الفتنة مهنة واسترزاق أبان الأزمة الليبية وحتي هذه اللحظة والتي جعلت من ليبيا الوطن مسرحية هزلية تطالعنا بفصول مشاهدها دامية دونما ان ينزل الستار ليقف الجمهور ونخرج من مشاهد اللاوعي التي فاقت فهمنا وتجاوزت حد المنطق والمقبول لدينا . فهم يرددون بكل تزييف للحقيقة بأن بنغازي كانت نسي منسيا وأنها كانت مضطهدة وكانت تعاني من التجاهل بسبب ألمركزيه والي ماهو ذلك و بالفيدرالية علي حسب زعمهم سوف تحل مشكلة المركزية الفاشلة وما ينتج عنها من ظلم وتهميش للأطراف والأقاليم في دولة كليبيا مترامية الاطراف وكبيرة بمساحتها الجغرافية. لانه هناك علي حد تعبيرهم تنافس وحساسيات بين المدن و صراع تعرض بعضها للاضطهاد من قبل النظام السابق لذلك أخذ من أسموا انفسهم بالثوار 17 فبراير ذلك علي عاتقهم لارجاع حقوق بنغازي ومنطقة الشرق بالكامل ليكون الحل هو تطبيق الفيدرالية في ليبيا من أجل حماية الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة المناطقية وتحميل سكان المناطق مسؤولياتهم السياسية والإدارية عن تطوير أنفسهم وتنمية منطقتهم بأنفسهم حتى لا تشعر أي مدينة بتجاهل والي ماشابه ذلك .وحقيقة لا ادري ما الفرق فاانا اعلم ان الذي فيه تدير المناطق شؤونها الاجتماعية والسياسية والثقافية وفق مؤتمرها وتتدارس ما يتعلق. بها كان هذا ايضا موجود في عهد النظام السابق وكلنا كمواطنيين ليبين ندرك هذا ونعي تمام الوعي ايضا الاسباب ومن اين كان الخلل والسرقات والتجاوزات التي اتخذ منها من اسموا انفسهم بثوار ليبيا حجة لما فعلوا وحقيقةان مااسمعه ومايكتبه و يرددونه البعض انه بالعودة للدستور المملكة 1951الذي تتألف من ثلاث ولايات هي طرابلس (غرب) وبرقة (شرق) وفزان (جنوب غرب)، ويعتقد بل يجزم البعض في تعنت تعصبي لا يرتقي لمستوي الحقيقة في شئ ان هذه الولايات كانت تتمتع بحكم ذاتي ونزيه ابان تلك الفترة الا ان جل الليبين يعرفون انه هذا الامر عاري من الصحة والتاريخ يشهد علي ذلك جيدا فكل هذه الاقاليم كانت تاخذ من المندوب السامي الانجليزي اوامرها تحت غطاء قال الملك واصدر الملك فرمانا أو مرسوما . وما الدولة الليبية والاستقلال الذي كانا مجرد اجراء شكلي ومؤطر وفق اتفاقيات بين الغرب والملك الليبي الأول .. لأجد ان الفيدرالية التي يردونها لن تغير شيئا من تفكيرهم ولا من عبثهم ولا من سرقاتهم واستلائهم وفق اطماعهم لكل ماتصل اليه ايديهم فلا يخفي علي ليبي ولا يستطيع ان ينكره احد ان أكبر نسبة للأمناء وممن كانوا يشكلون سفراء وهئيات دبلوماسية عملوا في عهد الراحل القذافي كانوا اغلبهم من المنطقة الشرقية وكلمة وأمناء تعني ((الوزراء)) هي كانت يوصف بها الوزراء ولكن وفق المنظور الجماهيري للنظرية التي طبقت في عهد القذافي 
نحن الليبين الذين تقاعضنا وتركنا افواه لا تشبع تدير البلاد وتتلاعب بالعباد وتزيد الاحقاد بين فئات الشعب حتى احكموا قبضتهم فى الدولة الليبية ...تقاعصنا انزواءً وخيانة للوطن وجعلنا من هؤلاء الامناء . اصحاب الضمائر الضعيفة والنفوس الجشعه يقومون ووفق صياغة للقرارات امورا يردونها فتطبق وقرارات يريدها الشعب الليبي في ذاك الوقت لا تطبق وتوضع فى الادراج ليبقي المواطن الليبي تعيس يكيل اللعنات والسباب وتتراكم في نفسه الضغائن ..ويكون هذا الخذلان الذي كان سببه هؤلاء الذين باعوا حتي من وثق فيهم وكانوا اول المنشقين عنه وهم من كانوا يعيشون وفق أهوائهم وأطماعهم والشعب يعيش بين أوراق وقرارات ومؤتمرات تدرج بعدها الصياغات التي قررها في الأدراج يأكلها الغبار... 
ولان التخاذل ليس ظاهرة يعتادها المجتمع في سلوكه اليومي وإنما نحو تصرّف نوعي للمتخلِّق به يكون الباعث اليه الطمع أوالحسد أونزعة انتقام فيصدر ذلك الفعل في ظرف مباغت لايبدو المتخاذل في مراحله الأولى خصما أو عدواَ وإنما هو في ظاهره حليف أو قريب في المنزلة والمكانة، فيكون الخذلان اشد وقعا في النفس وأعظم أثرا وألما في نفس المخذول عندما يلتمس المتخاذل القرب والصحبة منه فيطمأن إليه ويأتمنه فيأته من حيث اطمأن هذا ماحدث لليبيا ليأخذ ضعاف النفوس من هذا ذريعة لبث الفتنة بين أفراد الشعب بين الشرق والغرب وتكون المجازر ويقتل الليبين بعضهم البعض وينفذ المندسين الذين يعملون وفق أجندة خارجية مانراه الان في ليبيا ..
ان المشهد الدامي في أحداث بنغازي الان يعيدنا لذاك المشهد الذي تم افتعاله وكانت تداعياته علينا حتي هذه اللحظة هاهو يتكرر بنفس الشخوص وبذات الوجوه التي تنفذ هذه المرة فرمانا ليس زوبيريا وإنما أميريا من بلاد الدوح البعيدة ولان كما أسلفت بعضهم ورغم المكابرة يدرك ان هذا الهرج والمرج تديره أطراف داخلية لها علاقة وطيدة مع الخارج ليسقط الليبين برصاص الغدر ثانية ... هاهي بنغازي بعد اعلان الزبير أنها أصبحت نظاما فيدراليا في والوقت الذي تعيش فيه البلاد كم من التعقيدات والقضايا العالقة وملفات يقف أمامها مؤتمرهم الوطني عاجز لتكون بنغازي مكان للدماء وزهق أرواح الأبرياء الذين تم حشو أدمغتهم بأمور غير حقيقية ومشوهه وأصبحت قلوبهم سوداء وانعدم فيها الخير لتسفك فيها الدماء مجددا .لنرأي مايحدث في بنغازي هذه الايام من قتل وموت وجرحي ... فما شعوركم بالله عليكم حينما ترون هذا يا أهلنا في الشرق الليبي أمام كل هذا الكره والبغضاء الذي صدرتموه للوطن فصار بينكم الان .. 
أصبح شعبا حائرفي هذه الدنيا مشتت لا نعرف كيف نتعامل مع بعضنا للاسف الا بلغة واحدة لغة القتل والرصاص وأن تصبح ليبيا هكذا بسبب هذه الأنواع من البشر جعلوا من الحياة فيها مظلمة بانعدام أخلاقهم وبتركهم لقيمهم يسيرون وفق مخطط متسلسل من عراب ثورتهم برنارد هنري ليفي رسول الثورات الربيعية العربية . لنصبح في سباق مع الأحداث في ليبيا لا نعرف إلى أين سنصل والى أين سوف تأخذنا هذه الصراعات ولتصبح حياتنا كالأمواج العالية السريعة تقذفنا بين مليشيات قتل ومؤتمر وطني شكلي عاجز وصانعوا احلام لفدرالة وطن صار بكل مافيها هباء. 
بقلم / ياسمين الشيباني

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

facebook

اشترك معنا

آخر التعليقات

الارشيف

ابحث فى الموقع

المشاركات الشائعة

حركة المقاومة الليبية

حركة المقاومة الليبية

المشاركات الشائعة لهذا الشهر

المشاركات الشائعة لهذا الأسبوع