باريس ـ رويترز ـ ا ف ب: قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الجمعة، إن متمردين إسلاميين في جنوب ليبيا يقفون على الأرجح وراء الهجوم على السفارة الفرنسية في طرابلس الشهر الماضي، لكن لا توجد خطط للتدخل في المنطقة الصحراوية التي تفتقر للقانون.
وتخشى فرنسا التي قادت الجهود الدولية للإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، أن يكون المقاتلون الإسلاميون الأجانب الذين فروا في مواجهة تدخل باريس في مالي في كانون الثاني (يناير) الماضي يعيدون تنظيم صفوفهم في جنوب ليبيا.
وتواجه طرابلس صعوبة في السيطرة على جماعات مسلحة ساعدت في الإطاحة بالقذافي، وترفض الآن إلقاء أسلحتها. وأعلن البرلمان في كانون الأول (ديسمبر) الماضي الجنوب منطقة عسكرية، لكن حماية الحدود لا تزال مهمة مضنية بالنسبة للقوات الليبية الضعيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق