استراتيجية الجيش، الشعب والمقاومة تحدد مستقبل سورية والمنطقة
حدد الرئيس السوري بشار الاسد بوضوح ملامح المرحلة المقبلة، مؤكدا في مقابلته على قناة المنار، ان القيادة السورية تعمل من اجل حماية ارضها وشعبها، مشددا على ان الارض هي لم يعيش عليها وليس لمن يطلب ود السفارات الاجنبية، ويعيش في فنادق ال 5 نجوم بعيدا عن الشعب السوري.
وفي تعليقه على لقاء الرئيس بشار الأسد مع قناة المنار وفي اتصال مع موقع المنار الإلكتروني ، اعتبر الباحث في إدارة الصراعات الدولية حمزة جمول بان توقيت اللقاء كان استراتيجياً خصوصاً في ظل ثلاثة معطيات مهمة
١- استمرار الانتصار العسكري الذي يحققه الجيش العربي السوري.
2- الحديث عن لقاء جنيف ٢.
3- خطاب السيد حسن نصرالله الأخير .
واعتبر جمول بان اللقاء اتى ليكون دلالة واضحة على التناغم والانسجام المستمر بين قيادة حزب الله والدولة السورية ومن اجل التاكيد بان طبيعة التحالف بين سورية وحزب الله يتجاوز المفاهيم المذهبية والطائفية ويدخل في اطار استراتيجي مرتبط بمواجهة العدو الأساسي ، الكيان الصهيوني الغاصب.
أما في معرض إجابته عن سؤال حول مستقبل المنطقة ومستقبل الحرب على سورية، اعتبر جمول بأن ما صدر عن الرئيس الأسد خلال اللقاء يحدد طبيعة مرحلة ما بعد إعلان الانتصار . الرئيس الأسد عرض العناصر الهامة الواجب توافرها والتي ستحدد المستقبل وهي ؛ الجيش ، الشعب والمقاومة .
هذه هي الاستراتيجية السورية التي ستحدد " لون وطعم " النهاية لعدة ملفات في المنطقة بدءا مما يجري في سورية . اذا وفقاً لجمول ان الرئيس بشار الأسد اكد بان الترابط بين هذه العوامل اساسي سواء في هذه المرحلة وفي المستقبل فالجيش سيستمر في الحسم العسكري في كافة المدن السورية ، والشعب السوري كونه مصدر السلطات سيكون صاحب القرار النهائي من خلال الاستفتاء الشعبي الذي تحدث عنه الاسد منذ بداية الحرب على سورية ، والدولة ستكون دولة حاضنة للمقاومة في تحريرها للأرض السورية من الاحتلال الصهيوني الغاصب
أما فيما يتعلق بعلاقة سورية مع الدول المتآمرة عليها ومع جامعة الدول العربية، أجاب جمول بأن الدولة السورية لن تتهاون مع من أنتقص من سيادتها ومول ودرب الإرهابين خدمة للإمبريالية والصهيونية العالمية، من الطبيعي ان المرحلة القادمة سنشهد سياسة خارجية سورية جديدة تعتنى بنزع كل الاشواك من كافة حدائقها الخلفية وتقوية دور الحلفاء، كل ذلك ياتي من خلال تبني استراتيجية مبنية على ترميم الانظمة السياسة العربية ومساعدتها من اجل نيل استقلالهم السياسي والسيادي والدفع من اجل تنفيذ سياسة الأحلاف وتفعيل أوراق الضغط في الدول العربية لصالح محور المقاومة .
أما حديث الرئيس الأسد عن جامعة الدول العربية فاعتبره جمول مقدمة لمعركة دبلوماسية نوعية ستقوم بها سورية في الوقت المناسب من اجل تعديل وتغيير انظمة جامعة الدول العربية لكي تكون مستقلة وخارجة عن دائرة التأثير والسيطرة الغربية ، كل هذا سيجري ضمن خطة تم الانتهاء من رسمها مع كل من روسيا وإيران والصين من اجل العمل على تغيير منظومة الامم المتحدة.
ومن خلال ما تقدم فان الرئيس السوري جدد تأكيده على مضي دمشق بالدفاع عن ارضها وشعبها بوجه محاولات الدول الغربية والاقليمية اخضاع دمشق، وابعادها عن محور المقاومة الذي هزم اسرائيل، في العام 2000 و2006 وحرب غزة 2008.
وفي تعليقه على لقاء الرئيس بشار الأسد مع قناة المنار وفي اتصال مع موقع المنار الإلكتروني ، اعتبر الباحث في إدارة الصراعات الدولية حمزة جمول بان توقيت اللقاء كان استراتيجياً خصوصاً في ظل ثلاثة معطيات مهمة
١- استمرار الانتصار العسكري الذي يحققه الجيش العربي السوري.
2- الحديث عن لقاء جنيف ٢.
3- خطاب السيد حسن نصرالله الأخير .
واعتبر جمول بان اللقاء اتى ليكون دلالة واضحة على التناغم والانسجام المستمر بين قيادة حزب الله والدولة السورية ومن اجل التاكيد بان طبيعة التحالف بين سورية وحزب الله يتجاوز المفاهيم المذهبية والطائفية ويدخل في اطار استراتيجي مرتبط بمواجهة العدو الأساسي ، الكيان الصهيوني الغاصب.
أما في معرض إجابته عن سؤال حول مستقبل المنطقة ومستقبل الحرب على سورية، اعتبر جمول بأن ما صدر عن الرئيس الأسد خلال اللقاء يحدد طبيعة مرحلة ما بعد إعلان الانتصار . الرئيس الأسد عرض العناصر الهامة الواجب توافرها والتي ستحدد المستقبل وهي ؛ الجيش ، الشعب والمقاومة .
هذه هي الاستراتيجية السورية التي ستحدد " لون وطعم " النهاية لعدة ملفات في المنطقة بدءا مما يجري في سورية . اذا وفقاً لجمول ان الرئيس بشار الأسد اكد بان الترابط بين هذه العوامل اساسي سواء في هذه المرحلة وفي المستقبل فالجيش سيستمر في الحسم العسكري في كافة المدن السورية ، والشعب السوري كونه مصدر السلطات سيكون صاحب القرار النهائي من خلال الاستفتاء الشعبي الذي تحدث عنه الاسد منذ بداية الحرب على سورية ، والدولة ستكون دولة حاضنة للمقاومة في تحريرها للأرض السورية من الاحتلال الصهيوني الغاصب
أما فيما يتعلق بعلاقة سورية مع الدول المتآمرة عليها ومع جامعة الدول العربية، أجاب جمول بأن الدولة السورية لن تتهاون مع من أنتقص من سيادتها ومول ودرب الإرهابين خدمة للإمبريالية والصهيونية العالمية، من الطبيعي ان المرحلة القادمة سنشهد سياسة خارجية سورية جديدة تعتنى بنزع كل الاشواك من كافة حدائقها الخلفية وتقوية دور الحلفاء، كل ذلك ياتي من خلال تبني استراتيجية مبنية على ترميم الانظمة السياسة العربية ومساعدتها من اجل نيل استقلالهم السياسي والسيادي والدفع من اجل تنفيذ سياسة الأحلاف وتفعيل أوراق الضغط في الدول العربية لصالح محور المقاومة .
أما حديث الرئيس الأسد عن جامعة الدول العربية فاعتبره جمول مقدمة لمعركة دبلوماسية نوعية ستقوم بها سورية في الوقت المناسب من اجل تعديل وتغيير انظمة جامعة الدول العربية لكي تكون مستقلة وخارجة عن دائرة التأثير والسيطرة الغربية ، كل هذا سيجري ضمن خطة تم الانتهاء من رسمها مع كل من روسيا وإيران والصين من اجل العمل على تغيير منظومة الامم المتحدة.
ومن خلال ما تقدم فان الرئيس السوري جدد تأكيده على مضي دمشق بالدفاع عن ارضها وشعبها بوجه محاولات الدول الغربية والاقليمية اخضاع دمشق، وابعادها عن محور المقاومة الذي هزم اسرائيل، في العام 2000 و2006 وحرب غزة 2008.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق